خبر – لم يعلم رئيس الوزراء اللبناني الجديد أن اليوم الاثنين سيكون الشعب ضده, فمجرد بضع كلمات منه كانت كفيلة بغليان الشارع, لكن لماذا فهم اللبنانيون كلام حسان دياب خطأ ؟
دياب قال في كلمة له خلال لقاء مع وفد السلك القنصلي، إلى أن “الحكومة جاءت وهي تعلم ان حملها ثقيل لكننا مصممون على تفكيك التعقيدات والانتقال بلبنان الى مفهوم الدولة ومعالجة المشكلات المزمنة”.
الى هنا كان الكلام عاديا, لكن ما قاله تاليا هو ما غيّر المعادلة و جعل اللبنانيون يفهمون كلام حسان دياب خطأ أو صح ربما, حين لفت الى انه “لم تعد هذه الدولة في ظل وضعها القائم قادرة على حماية اللبنانيين والدولة في مرحلة ترهّل إلى حدّ العجز والخوف يتمدد من الوضع المالي إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمور الصحية الداهمة”.
حقيقة أو خيال..؟
وكان ذلك كفيلا بأن تنتشر هذه الجملة كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي نظرا لما رآه الجمهور بأنه استسلام رئيس حكومتهم.
وكان الواتساب سيّد هذه الوسائل, اذ لم يصدّق كثيرون ما رأوه في المنشورات التي وصلتهم وراحوا يجوبون وسائل الالعلام المرئية والمسموعة للبحث عن الكلمة كاملة ليكتشفوا أن كل ما قيل لهم حقيقة!