خاص موقع “خبر” – على مدى اليومين الماضيين تلهّت وسائل الاعلام بخبر عن لبناني ينتحر في استراليا طعنا بالشارع بعدما مطاردة مرعبة مع الشرطة, كانت نهايتها مؤسفة للشاب أيمن فقيه Ayman Fakih.
ابن بلدة “كفرتبنيت” الجنوبية التابعة لقضاءء النبطية, اختار استراليا التي يقيم فيها لتكون شوارعها مثواه الأخير, وتبدأ الحكاية حينما رصدته سيارة شرطة في مدينة سيدني يقود سيارته بدون لوحة فحاولت ايقافه لكنه حوّل الموضوع الى كارثة مع محاولته الفرار.
استُقدمت التعزيزات الامنية لمواكبة “المجرم الفار” مع وقوع شك لديهم بأنه قد يكون “داعشيا” ينوي إلحاق الأذى بالمواطنين, ما دعاهم الى تشديد الخناق عليه وملاحقته من شارع الى اخر.
ووسط زحمة السير, نزل أيمن فقيه من سيارته وسرق شاحنة مركونة الى جانب الطريق, قام بواسكتها بتكسير السيارات صادماً بها ما تيسر من سيارات وجدها أمامه وعلى جانبيه، إلا أنها علقت بين سيارتين صدمهما بها، ولم يجد Ayman Fakah كما ورد اسم عائلته خطأ بالإعلام الأسترالي، حلاً إلا بمغادرة الشاحنة للاستيلاء على سيارة أخرى.
إلا أن صاحب السيارة تصدى له ومنعه، فيما ظهر لبناني آخر اسمه حسن رزق، وحاول التحدث إلى أيمن في الشارع ومحاولا الامساك به, الا ان فقيه بادر الى طعن ابن بلده في بطنه وأرداه جريحا تم نقله فورا الى المستشفى وحالته مستقرة حاليا.
بعدها استولى ايمن فقيه على سيارة تاكسي أجبر سائقها على النزول منها، وبها فر من المكان، وبعدها بلحظات توقف ونزل من السيارة وراح يطعن نفسه بالسكين في الصدر وانهار على الارض صريعا ولفظ اخر انفاسه على الاسفلت.
هويته وسجله العدلي
تم التعرف سريعا على هوية أيمن فقيه وتبين ان سجله العدلي نظيف ولا شبهات جنائية عليه, بل بالعكس فقد تبين انه مريض نفسي ويعاني من نقص عقلي وهو معروف لدى معظم الهيئات الصحية في المدينة الاسترالية.