وأجرى ميقاتي لهذه الغاية اتصالات مع قائد الجيش العماد جان قهوجي والمراجع الأمنية المختصة.
من ناحيته, تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء المختصين وقادة الاجهزة الامنية المعنية موضوع الحادثة التي وقعت فجر اليوم قبالة بلدة العريضة، مستنكراً اطلاق النار الذي ادى الى سقوط ضحية.
واذ اكد الرئيس سليمان ضرورة احترام سيادة كل دولة على اراضيها، فإنه دعا الى التعاون بين الجانبين لمنع تكرار ما حصل، طالباً تسليم الاشخاص الذين احتجزوا بالسرعة الممكنة ومباشرة التحقيقات ومراجعة الاجراءات الواجبة لتجنب حصول مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
هذا وأفادت قناة “أخبار المستقبل” عن أن وفدا امنيا رفيع المستوى دخل الاراضي السورية للتفاوض لتسلم الصيادين اللبنانيين ماهر وخالد وفادي حمد، بعد أن أكدت السلطات السورية انها لن تسلم جثة ماهر حمد الا عن طريق السلطات الدبوماسية اللبنانية.
وأشارت القناة إلى انتشار 50 جنديا من الفرقة الرابعة في الجيش السوري قبالة الحدود اللبنانية السورية في العريضة.
من جهتها, نقلت وكالة “رويترز” عن أحمد حمد، وهو والد صياد لبناني، اتهامه القوات السورية بقتل ابنه ماهر الذي يبلغ 16 عاما واصابة صياد اخر عندما كانا على متن قارب صيد ضبطته قبالة الساحل اللبناني – السوري.
وأكد أحمد حمد في حديث لوكالة “رويترز” ان زوجته عبرت الحدود الى سوريا وعثرت على ابنها ميتا في مستشفى تابع للدولة، مشيرا إلى ان صيادا ثانيا اصيب، وان اجهزة الامن السورية تحقق مع الثالث.
وحاول عشرات من السكان وأقارب الصيادين الغاضبين اغلاق معبر العريضة الحدودي وهاجموا شاحنات سورية وحطموا نوافذها وقال شهود ان قوات الامن منعتهم من دخول سوريا
وأكدت قوات الامن اللبنانية ضبط القارب وعلى متنه ثلاثة صيادين لكنها رفضت كشف أي معلومات بشأن حدوث أي اصابات.
هذا وقالت وكالة سانا التابعة للأسد وكعادة أخبارها المفبركة, أن الجيش السوري النظامي قد أمسك بالقارب اللبناني خلال قيام الأخير بتهريب أسلحة الى مرفأ طرطوس