كشفت عمليات البحث والتحري التي تولاها فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي توصلت الى تحديد هويات خاطفي السياح الاستونيين السبعة، وان المداهمات التي يجريها فرع المعلومات بالتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى بدأت في تضييق الخناق على الخاطفين.
واكد المصدر الامني ان المعلومات الاولية المتوافرة كشفت ان الخاطفين هم عبارة عن مجموعة مسلحة تتولى اعمال الخطف بالاجرة لمصلحة جهات اخرى، رافضا الافضاح عن هوية هذه المجموعة والجهات التي تشغلها حتى لا يؤدي كشف هوياتهم الى تواري متورطين ومطلوبين للاجهزة الامنية.
وكانت المداهمات التي نفذها فرع المعلومات في مناطق محددة في البقاع الاوسط ادت الى تبادل اطلاق نار مع مشتبه بهم واصابة احد عناصر المعلومات بجراح متوسطة نتيجة اصابته بطلق ناري من احد المطلوبين.
في هذا الوقت نفى وزير خارجية استونيا أورماس باييت العثور على أي رابط حتى الآن، بين خطف مواطنيه السبعة في البقاع اللبناني وبين ما يجري في ليبيا.
وأضاف: لم نتلق أي رسالة، أو اشارة، وما لدينا من معطيات لا تمكننا من القول ان هذه الرواية أو غيرها أقرب الى الحقيقة، وبالتأكيد الوضع لايزال صعبا لأننا نجهل دوافع العملية.
وكانت قوة من مغاوير الجيش داهمت أماكن في الروضة وجب جنين في البقاع الغربي بحثا عن الاستونيين.
الوزير الاستوني رفض البحث في احتمال تصاعد الخشية الاوروبية حيال الاوضاع في لبنان وإمكان أن تمس بالقوات الدولية العاملة في الجنوب، وقد أبدى ارتياحه للاهتمام الرسمي اللبناني الذي لمسه في خلال لقاءاته رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس والحكومة المكلف فضلا عن قائد الجيش وكل من له صلة بهذا الوضع.