كتب فيصل القاسم – ليس عندي شك ان بعض فصائل المعارضة مرتزقة بامتياز، وخاصة بتوع الغرف الذين باتوا بيادق بأيدي مشغليهم، لكن ماذا عن الجيش السوري الذي اصبح ايضاً بيدقاً بأيدي ايران وروسيا وبقية الميليشيات؟ ما الفرق بين فصائل المعارضة المرتزقة وبين الجيش الذي بات يقاتل الى جانب الروس والايرانيين.
البعض سيقول ان الجيش السوري هو جيش دولة ومن حقها ان تتصرف حسب مصلحتها ومصلة البلد، وأن الدولة هي من طلبت من الروس والايرانيين ان يساعدوها. جميل جدا .
ولكن هل ايران وروسيا تقاتل الى جانب الدولة السورية من اجل الدولة السورية وسوريا، أم من اجل المصالح الروسية والايرانية بشكل خاص على اعتبار ان الدول ليست جمعيات خيرية. وفي هذه الحالة ما الفرق بين القوى التي تستخدم فصائل المعارضة لمصالحها الخاصة في سوريا وبين ايران وروسيا اللتين تقاتلان الى جانب النظام لمصالحهما الخاصة ايضاً؟
اعترفوا ان السوريين نظاماً وبعض فصائل المعارضة باتوا بيادق بيد المتكالبين على سوريا. وما حدا احسن من حدا