خاص – بعد يومين على تكبّد الأمريكيين مرّ الهزيمة في غزة بحسب ما جاء على لسان صحافتهم, فقد تم صباح اليوم اعلان فشل محاولة اغتيال ابو عبيدة في غزة.
الاحتلال الذي تباهى في بيان قال فيه إن القوات البرية نفدت عملية في نطاق شمال قطاع غزة اليوم الخميس وهاجمت عدة أهداف تابعة لحركة حماس ثم انسحبت, نسي كاتبه الحديث عن هدف العملية الأساس.
وفيما وصفته إذاعة الجيش بأنه أكبر توغل أثناء الحرب الدائرة في الوقت الراهن, نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن إسرائيل نفذت “عملية محددة الهدف” بدبابات في غزة خلال الليل.
العملية البرية جاءت بعد ساعات من غضب نتنياهو من مؤتمره الفاشل الذي عقد خصيصا لإعلان قتل الناطق بإسم كتائب القسام “أبو عبيدة” ولكنّ مخابراته صححت معلوماته بالدقائق الأخيرة وأكدت له ان القائد الحماسي بخير.
وبعد ساعات من المؤتمر الصحافي الفاشل, عادت قوات اسرائيل المحتلة للدخول بريا هذه المرة لتنفيذ نفس المهمة, لكنهم فشلوا هذه المرة أيضا ولم يجدوا لا ابو عبيدة ولا محمد الضيف ولا حتى أثرا لأي سرداب او نفق.
فشل المخابرات والشاباك والمعلومات الخاطئة التي تصلهم تجعل من الكيان الصهيوني شبه منحلّ وهو أمر لا يبشّر سوى بالخير وان النصر أقرب من أي وقت مضى!
أفيخاي وأبو عبيدة
تجدر الإشارة الى ان الناطق بلسان جيش الدفاع الصهيوني أفيخاي أدرعي, كان أمس الأربعاء صباحا قد نشر ما أسماها معلومات حول “أبو عبيدة” مع صورة تُظهره بدون لثام.
وقال أدرعي الذي عادة ما ينشر الأكاذيب, ان الاسم الحقيقي لأبو عبيدة هو “حذيفة كحلوت” متهما اياه بالتستر داخل الأنفاق !