ألقي القبض على موظفة كبيرة بسجن في أمريكا، بسبب إقامتها علاقة رومانسية مع سجين في نفس السجن في ولاية نيويورك.
وقامت الموظفة بمساعدة السجين المُدان بارتكاب جريمتي قتل مع سبق الإصرار على الفرار من السجن، والجلوس مكانه خلف القضبان بعد اكتشاف أمرها.
وذكرت صحيفة “نيويورك بوست”، أنه تم إلقاء القبض على “دينيس بريل”، وهي موظفة في سجن كلينتون الإصلاحي في دونيمور، يوم الأربعاء الماضي، بسبب الاشتباه بـ “إقامة علاقات جنسية مع أحد السجناء، وتآمرها على تسهيل فراره وسوء السلوك مع هذا السجين”.
و على الرغم من أن المرأة حاولت إخفاء حقيقة إقامة علاقة حميمة مع أحد المجرمين، إلا أن الأجهزة الأمنية في السجن قدمت عنها وثائق مصورة وأشرطة فيديو تكشف العلاقة.
وكتب ممثل الادعاء العام، توماس مايلي، أن هذه الحالة توضّح التحول الثقافي الذي حدث في سجن كلينتون، بسبب التغيرات في السياسات والتدريب والإجراءات التي نفذت في مرفق الإصلاحيات.