اكس خبر – يعيش الوسط الفني العالمي حالة غضب واستياء بسبب غياب النجوم السود عن ترشيحات الأوسكار التي تم اعلان الاسماء المرشحة لنيل جوائزها ليل الخميس ولم يكن بين هؤلاء اي ممثل من ذوي البشرة السوداء وهم كثر.
وجاء اختيار 20 مرشحا لجوائز أفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة لهذا العام جميعهم من ذوي البشرة البيضاء وهو الأمر الذي وجه انتقادات إلى أكاديمية فنون وعلوم السينما بتجاوزها عن الأفلام التي يمثل فيها ويخرجها ذوو البشرة السوداء.
أفلام كثيرة أبطالها سود البشرة لم تفلح في الترشح للأوسكار, مثل فيلم (ستريت اوتا كومبتون) الذي يتناول قصة فريق هيب هوب من السود في الانضمام للقائمة المختصرة لأوسكار أفضل فيلم فعاد وسم (#أوسكار وايت) للظهور من جديد على تويتر تماما مثل العام الماضي.
وكان من المتوقع أن تلحق أفلام (كونكشن) بطولة ويل سميث و(بيستس اوف نو نيشن) بطولة إدريس إلبا و(كريد) بطولة مايكل بي. جوردون بالترشيحات لكنها تركت خارج المنافسة.
وكتب الممثل البريطاني الكوميدي ريكي جيرفيس على تويتر بعد أربعة أيام من تقديمه حفل جوائز جولدن جلوب في بيفرلي هيلز “لماذا أعلنت جوائز الأوسكار كل الترشيحات البيضاء أولا؟.”
وقال جيل روبرتسون رئيس رابطة نقاد السينما للأمريكيين الأفارقة وهي أكبر مؤسسة من نوعها في العالم إن هذا الإغفال محبط.