اكس خبر – ودّع الشعب الأردني والعراقي في عمّان رئيس الوزراء وزير الخارجية الأسبق للعراق طارق عزيز في مأتم مهيب شاركت فيه مجموعات كبيرة من الغاضبين بعد تأخر استلام الجثمان 9 أيام من قبل الحكومة العراقية.
وسيطرت أجواء حزينة وغاضبة على التشييع الذي بدأ في كنيسة العذراء الناصرية للاتين بمنطقة “صويفية” غربي عمان، وانتهى في مقبرة الخلود بمنطقة مأدبا جنوبي العاصمة.
وكان لافتا حجم المشاركة الكبيرة في تشييع عزيز، إذ اكتظت الكنيسة وساحاتها الخارجية بجموع المشيعين، ولوحظ مشاركة شخصيات سياسية وحزبية ونقابية أردنية وقيادات عشائرية سنيّة من غرب العراق.
وألقت زوجة الفقيد وابنته وعدد من أحفاده كلمات تأبينية أمام جثمانه الذي لُفّ بالعلم العراقي القديم المعتمد إبان فترة حكم الرئيس الراحل صدام حسين.
ووصل جثمان عزيز ليل السبت من بغداد بعدما أعلنت السلطات الأردنية موافقتها على دفنه في أراضي المملكة “لأسباب إنسانية” وبناء على رغبة عائلته.