اكس خبر – رُبّ ضارة نافعة هو المثل الذي ينطبق على امرأة بريطانية طردوها من عملها في احد محال المجوهرات Jewellery shops بسبب الضائقة الاقتصادية Economic Crisis, فذهبت الى منزلها دون مال او فرصة لايجاد عمل آخر, فما كان منها الا ان أنشأت شركتها الخاصة من غرفتها الصغيرة والتي أصبحت تدرّ عليها مئات الاف الدولارات اليوم.
وشرحت نينا ليونارد Nina Leonard لإحدى الصحف “حصلت على عمل بدوام جزئي. وعلى مدى 3 سنوات، عملت موظفة بدالة وكنت أنسحب تدريجيا لأتفرغ لعملي كمصممة جواهر. بدأت في غرفة صغيرة جدا على مكتب واحد. وكنت أقوم بكل شيء في تلك الغرفة من ثقب المجوهرات وتصنيعها وتلميعها وأقوم بتنظيفها وتعليبها”.قد اختارت نينا أن تسوق منتجاتها عبر الانترنت. في بداية عملها، لم تكن مبيعاتها تزيد على 7 آلاف جنيه استرليني للسنة. وفي السنة الماضية، وصلت إلى 200 ألف جنيه استرليني للسنة”، مشيرةً الى انها “تخلت عن عملها بدوام جزئي في ايار 2014 لتتفرغ لعملها الذي بدأ ينمو بشكل كبير. وبات العملاء يطلبون منها مجوهرات خاصة لتخليد احتفالاتهم وأفراحهم”.
وأكدت نينا “عندما أخبروني بفصلي من العمل، أحسست أن مهنتي قد انتهت. وكنت محطمة. والآن، أنا سعيدة بأنهم فصلوني”، كاشفةً انها “تخطط الآن لتوظيف شخص آخر يساعدها في شركتها وعلامتها التجارية، التي أطلقت عليها “نينا لويز”، والتي بدأت تنمو بسرعة”.