خاص – “اهلا بهالطلة وبالدولارات”, هكذا كانت أماني حكومة تصريف الاعمال ووزير السياحة وليد نصار الذي جرّب فعل شيء عوض الجلوس مكتوف اليدين, لكنّ الحقّ يقع على من هم في أدجوار أكبر منه اذ ضاع لبنان بين جهنّم عون وعصفورية ميقاتي التي غنّاها أمس في الحفل !
الحفل السياحي الذي ضمّ سفراء دول وشخصيات هامة للترويج للسياحة في لبنان, أنهاه الرئيس نجيب ميقاتي بمزحة قاتلة حين غنّى ونغّم: “عالعصفورية يا بيي خدني عالعصفورية” !
ورغم انه أراد توصيل رسالة بطريقة فكاهية, لكنه ليس أهلا للفكاهة أصلا, خاصة في هذا الوقت الحرج الذي يمر به لبنان والناس جياع وضائعون حائرون ترى الهمّ والغمّ في عيونهم أينما مررت وحللت في الشوارع.
وبعد سنة من عبارة رئيس الجمهورية ميشال عون عن ذهاب البلد الى جهنّم, وهي كلمة لا تتناسب مع موقعه واسمه ومسؤولياته, يطلّ علينا الملياردير نجيب ميقاتي مغنّيا عن العصفورية وهي تعني “مأوى المجانين” باللبناني.
مبروك للشعب خيار جديد بين جهنّم عون وعصفورية ميقاتي, ليعلم هذا الشعب كم أنّ حكّامه ديمقراطيون !