خبر – لم تحن ساعة العودة بعد الى بلده الثاني لبنان, رغم كل التحضيرات والزخم و”الهمروجة” الاعلامية التي سبقت مجيئه لإقامة ذكرى استشهاد والد رفيق الحريري قبل 18 سنة.
واليوم أيضا كما جرت العادة, سعد الحريري يخذل جمهوره مرة جديدة بإعلانه أمام الجميع: “كل شي بوقته حلو”, قاصدا ان وقت العودة للعمل السياسي لم تحن بعد.
وبعد الانتهاء من زيارة ضريح والده في وسط بيروت, أطل الحريري على الآلاف من الحاضرين ليقول لهم: “حافظوا على البلد نحنا سوا وكل شي بوقتو حلو ”.
وبهذه الكلمات, خذل السعد جمهوره ممن احتشد تحت المطر معتقدين انه سيعلن العودة للعمل السياسي بعد انقطاع لمدة عامين والسفر الى أبوظبي.
وكانت دعوات غامضة عمّت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مدروس, لدفع الناس للنزول الى بيروت ومطالبة الحريري بالعودة, لكنها باءت بالفشل رغم كل الوعود من أهالي بيروت وطرابلس خصوصا وصيدا والبقاع.
اذ لم يصل الى بيروت سوى بضعة الاف, بعد ان زعيم تيار المستقبل قبل ذلك يحشد قرابة المليون في نفس الساحة.