أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش بولاية سكيكدة بإيداع شيخ وفتاة، الحبس المؤقت وذلك عن تهمة الفاحشة بين المحارم ويتعلق الأمر بكل من ب.ع 63 سنة، وب.خ 19 سنة إلى غاية موعد المحاكمة..
تفاصيل القضية تعود إلى مطلع السنة الجارية عندما علم والد الفتاة بأن ابنته حامل وشك في أن يكون الفاعل هو خالها، فقام بتقديم شكوى لدى مصالح الدرك الوطني ببلدية زردازة بذات الولاية، وبناء على أمر من السيد وكيل الجمهورية تم فتح تحقيق في القضية، وكشف التحقيق بأن هذا الشيخ يقيم ببلدية التلاغمة بولاية ميلة، ويعمل راقيا، حيث كان يتردد على منزل أخته ببلدية زردازة في زيارات عائلية بحجة الإطمئنان على أولادها، وهناك عرض على ابنة أخته ممارسة رقية لها، ثم استدرجها وقام بفعلته وهتك عرضها، وظل يكرر أفعاله إلى أن حملت منه ووضعت مولودا لا أحد يعلم الآن مصيره.
وأثارت هذه الجريمة الأخلاقية استنكارا كبيرا وهزت الرأي العام في كامل ولاية سكيكدة، حيث من المنتظر محاكمتهما بداية السنة القادمة، والمؤسف أن الرقية الشرعية صارت في الآونة الأخيرة سبيلا لأجل ارتكاب الكثير من الفواحش الأخلاقية، خاصة في ولاية سكيكدة التي شهدت خلال العام الحالي ثلاث قضايا كان آخرها ارتكاب كهل جاوز الخمسين عملية هتك عرض في حق شابة مريضة زارته من ولاية قسنطينة فقام بتخديرها وهتك عرضها وهو الآن رهن الحبس المؤقت.. كما أن منطقة التلاغمة بولاية ميلة صارت مليئة بممارسي الدجل باسم الدين الإسلامي وبحجة ممارسة الرقية الشرعية.