رفض المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب الاتهامات الموجهة اليه حول وقوفه وراء العنف الذي يحصل في أينما حلّ ضمن اطلالاته الجماهيرية فيتخبّط يمنة ويسارا ثم يظهر بعلامات غريبة على وجهه تجعله مرشحا لصاحب أقبح وجه, ليكون بذلك وكأنه يدقّ مسمار الرحمة في نعش رئاسته.
عملاق المال والعقارات اتهم المحتجين والإعلام وايضا المرشح الديمقراطي “بيرني ساندرز” بشحن الاجواء قبل ظهوره في اي مكان.
واتهم ترامب محتج من ولاية اوهايو اسمه توماس ديماسيمو بصلته بتنظيم اسلامي ارهابي وهو ما رفضته وحدة المخابرات المركزية ونفته نفيا قاطعا.
ومع الإشكال الذي وقع بين مدير حملة ترامب واحد الصحفيين, اضافة الى طرد محجبة من بين الحشود قبل اسابيع, واسلوب الكراهية والحديث العنصري الذي يتغنى به الرجل الضخم, يبدو للمتابعين والصحف الامريكية انه من خلالها يدق دونالد ترامب مسمار الرحمة في نعش رئاسته.