تسربت بعض النتائج الاولية لتقرير «بوز اند كومباني» عن عدد من مصارف الكويت، لا سيما المتعلق منها باختبارات الضغط. وعلم ان مصرفا واحدا حاز تصنيف «قوي»، اما البقية التي درست بوز اوضاعها فكان تقييمها بين «مناسب» و«مناسب جزئيا».”
ولم يعرف بعد رأي بنك الكويت المركزي بهذه النتائج التي كانت متوقعة بالنسبة للمراقبين عموما والمصرفيين على وجه الخصوص. وسيكون للمركزي رأيه الخاص بطبيعة الحال لانه متابع للقطاع ورقيب عليه.
وعلمت «القبس» ان شركة بوز اند كومباني العالمية المكلفة باعداد تقرير مفصل عن القطاع المصرفي الكويتي، قدمت تقريرها لبنك الكويت المركزي الاسبوع الماضي. واكدت مصادر مصرفية رفيعة ان الشركة اجرت في شهر سبتمبر الماضي سلسلة اجتماعات مع كافة البنوك المحلية للبحث في 3 قضايا رئيسية:
1 – تقييم اختبارات الضغط التي اجرتها البنوك وفقا للبيانات المالية للنصف الاول من 2010.
2 – تقييم نموذج العمل والاستراتيجية التي وضعها كل بنك للخروج من الازمة ولتفادي ازمة محتملة اخرى.
3 – دراسة اجراءات ادارات المخاطر المتبعة.
وفي هذا الاطار، علم ان «بوز اند كومباني» ضمنت تقريرها كافة النقاط المشار اليها سابقا لكل بنك على حدة، مع مقدمة عن القطاع المصرفي ككل، والتحديات التي تواجهه، بالاضافة الى نتائج اختبارات الضغط.
وقالت المصادر ان البنك المركزي سيدرس التقرير المذكور ويقرر اسماء المصارف التي ينبغي عليها زيادة رؤوس اموالها او دعم ميزانياتها بوسائل مختلفة مثل اصدار سندات او ما شابه.