خادمة قتلت طفلة بوضع الدود يوميا في أنفها

 

إكس خبر- تنتشر جرائم الخادمات بشكل كبير، إذ يقتلن الأطفال بأساليب متعددة، فمنهن من تستخدم سكيناً، وأخرى تلجأ إلى خنقهم، ولكن هناك أسلوب مخفي نوعاً ما اتبعته خادمة في قتل طفلة تبلغ من العمر “4 أعوام”، والذي يتمثل بالقتل البطيء.

 

ووفقاً لموقع “أخبار24 ساعة”، فقد كشفت محامية كويتية عن إقدام خادمة منزلية في وقت سابق على قتل طفلة قتلاً بطيئاً عن طريق وضع الدود في أنفها أثناء غياب الأم وبشكل مستمر، حيث قالت المحامية الكويتية عبير الحداد خلال استضافتها في برنامج “الثامنة” على قناة“mbc” أمس قصة قشعرت لها الأبدان وأثارت ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب بشاعتها: “إن الجميع يركز دائماً على قضايا الخادمات التي تقوم خلالها الخادمة بالقتل أو التهديد المباشر دون الانتباه لجرائم القتل البطيء”، مشيرة إلى أن أم الطفلة كانت تتركها برعاية الخادمة أثناء تواجدها في عملها، ثم لاحظت حالة خمول وضعف شديدين على ابنتها ومعاناتها من صعوبة في النوم، وهنا شكّت الأم بالخادمة، فقررت مراقبتها، وتظاهرت بالذهاب إلى عملها، ثم اختبأت بالمنزل حتى سمعت ابنتها داخل المطبخ ترجو الخادمة قائلةً لها: “واحدة تكفي اليوم”، ولفتت إلى أن الأم اندفعت لترى ماذا تقصد ابنتها بقولها هذا، لتكتشف أن الخادمة تترك لحماً مخصوصاً حتى يتعفن وينمو فيه الدود، ثم تضع الدود عنوة بأنف الطفلة بعد ذهاب أمها إلى العمل.

كما ذكرت حداد أن الأم هرعت بطفلتها إلى المستشفى وبإجراء أشعة، حيث أخبرها الطبيب أن مخ الطفلة مليء بالدود، وأن أمامها وقتاً قصيراً حتى تموت، وبالفعل توفيت بعد أيام من كلام الطبيب.

 

ومن الجدير بالذكر أن جرائم الخادمات في السعودية باتت من القضايا التي تؤرق المجتمع السعودي، حيث اعتبرها البعض خطراً اجتماعياً قائماً، خاصة بعد تزايد جرائم القتل التي ترتكبها تلك الفئة، الأمر الذي أدى إلى تزايد الدعوات التي تنادي بإعادة النظر في التعامل مع الخادمات والتوصل للأسباب الحقيقية التي تقف وراء تلك الجرائم.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *