اكس خبر – أوقات صعبة تعيشها رئيسة الوزراء تيريزا ماي بعد قرارها تشكيل حكومة هشة في بريطانيا بعد الانتخابات المبكرة التي شهدتها البلاد قبل يومين ولم ينتج عنها فوز كاسح لأي طرف.
ماي أوضحت أنها ستشكل حكومة أقلية بالتحالف مع الحزب الديمقراطي الوحدوي الإيرلندي (الشمالي).
جاء ذلك بعد لقاء ماي الملكة في قصر باكينغهام لطلب تفويض لتشكيل حكومة جديدة رغم تعرضها لنكسة انتخابية، حيث خسر حزب المحافظين الأغلبية في مجلس العموم مقابل صعود مهم لحزب العمال المعارض.
وأفادت نتائج شبه نهائية بحصول حزب المحافظين على 318 مقعدا من مجموع 650 مقعدا، متراجعا 12 مقعدا، وكان يتعين عليه الفوز بـ326 مقعدا لنيل الأغلبية المطلقة. أما حزب العمال المعارض فنال 261 مقعدا بزيادة ثلاثين مقعدا، في حين خسر الحزب القومي الأسكتلندي نحو عشرين مقعدا.
وقبيل توجه ماي لقصر باكنغهام، أعلن الحزب الديمقراطي الوحدوي في إيرلندا الشمالية (الخاضعة لسيادة بريطانيا) أنه سيدعم حكومة تيريزا ماي الجديدة في مجلس العموم، وفاز هذا الحزب بعشرة مقاعد.
من جهته، حصل حزب الليبراليين الديمقراطيين المؤيد للاتحاد الأوروبي على 12 مقعدا، في حين فشل حزب استقلال المملكة المتحدة المناهض لأوروبا في الفوز بأي مقعد، مما دفع زعيمه للاستقالة، وكانت نسبة المشاركة التي بلغت 68.72% الأعلى في انتخابات تشريعية منذ 1997.