خبر – يترقّب الشارع اللبناني مما قد تؤول إليه الأوضاع في القريب العاجل ومع مطلع العام 2020 اذ يتخوّف المنتفضون من قيام حكومة اقتصاصيين لا اختصاصيين في لبنان بقيادة المدعو حسان دياب وزير التربية قبل 8 سنوات.
حكومة غير مرحب برئيسها من الدول الخليجية, ولا هي مصدر تفاؤل عند الغرب من فرنسا وأميركا, أهم داعمي لبنان اقتصاديا وعسكريا, يشعر اللبنانيون أنفسهم بالقلق مما قد تنتجه.
كل ما يريده الحراك المدني وزراء “تكنوقراط”, وأكثر ما يتخوّفون منه نشوء حكومة اقتصاصيين لا اختصاصيين في لبنان, قد تأتي للقضاء على ما تبقّى في الهرم المتحطّم أصلا.
حزب الله سيف ذو حدّين
وحده وجود حزب الله سيف ذو حدّين في هذه الحكومة, فالشعب رغم اختلاف قسم كبير منهم معه ومع توجهاته وتطلعاته, إلا ان الجميع مؤمن بأن السيد حسن نصرالله بات المحارب الأول للفساد في الدولة اليوم بعدما تيقّن ان هذا هو مطلب الشارع الأول.
وبحسب مصادر “اكس خبر“, فإنّ الاختلاف على إسم الرئيس المكلّف حسان دياب حتى هذه الساعات هو ما يشكّل الخوف الأكبر لدى الجميع, ليبقى الرجاء والأمل بقيام حكومة اختصاصيين لا اقتصاصيين في لبنان!