اكس خبر – أعلن رئيس الوزراء حسان دياب قراره والذي لم يكن واضحا وصريحا لجهة منع المواطنين من التجوال, فكان حظر تجوّل مقنّع في لبنان وسط انتشار كورونا المهول.
منذ صباح الأحد الذي عادة ما تشهد فيه الطرقات اللبنانية كافة حركة سير خفيفة نظرا لأنه يوم عطلة, فقد كانت فيه الشوارع شبه خالية إلا ما ندر من سيارات بعد القرار الرسمي بمنع التجمّع والذي فُهم أنه حظر تجوّل.
حركة المواطنين سيرا على الأقدام خجولة عدا المضطرين لشراء حاجياتهم, والكل “تقريبا” يضع الكمامات على وجهه صغارا وكبارا.
إعلام وغلاء
وسائل الإعلام كانت مسؤولة فعلا وقولا في الترويج لحملة “خليك بالبيت” والتحذيرات وتخويف المواطنين انعكست على الوضع العام.
وحده الغلاء يمضي دون رادع في بلد منكوب اقتصاديا منذ سنين وفي الأشهر الماضية, ليصل حدّ الجنون في الأيام القليلة الماضية اذ لا يشبع التجار فعلا وليس قولا دون حسيب او رقيب الا بضع تصريحات تنبّه وتحذّر.
الدول العربية غير نائمة
وإلى جانب لبنان, فقد أعلنت 14 دولة عربية في الساعات الأخيرة اتخاذ إجراءات وتدابير احترازية جديدة، في إطار التعامل مع كورونا.