إكس خبر- يؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، الـ”إف بي آي”، أن الهجمة الإلكترونية الشرسة التي تعرضت لها شركة “سوني” بيتكشرز اليابانية الشهر الماضي تعجز أقوى برامج الحماية الأمنية في العالم عن التصدي لها.
ويأتي ذلك التصريح بعد التحقيقات في طبيعة الاختراق الذي تعرضت له الشركة، والتي تبين من خلالها مدى تقدم البرنامج المستخدم في الهجمة ومدى التنظيم الذي أحيطت به العملية، حيث إن البرنامج الخبيث المستخدم بإمكانه تفادي 90 % من النظم الأمنية المتوفرة.
ومع اعتراف الـ”إف بي آي” والمتخصصين في تطوير برامج مكافحة الفيروسات بمدى قسوة البرنامج المستخدم، فالعديد من الخبراء الأمنيين قد أشاروا إلى أن “سوني بيكتشرز” تستعين بنظام أمني ضعيف له الضلع الأكبر في تحقيق الخسائر التي منيت الشركة بها.
يذكر أن فريقا من الهاكرز باسم “حراس السلام” قد أعلنوا مسؤوليتهم عن الواقعة في الرابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي، ولكن الشركة اليابانية تؤكد ضلوع كوريا الشمالية بالأمر.