اكس خبر – ردا على سؤال عن دعوة أطلقها مناهضون له للقيام بما أسموه “ثورة الغلابة” (الفقراء) في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، توقّع السيسي “المصريون أكثر وعيا مما يتصور كل من يحاول أن يشكك أو يسيء، لذا كل الجهود التي تُبذل من جانب هذه العناصر وأهل الشر مصيرها الفشل”.
وأضاف أن الشعب المصري يدرك محاولات إدخال مصر إلى دوامة الضياع، ويصر على عدم الدخول إلى هذه الدوامة، وفق تعبيره.
وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين في الفترة الأخيرة للنزول إلى الشارع، ولم تتبن أي جهة معارضة بارزة هذه الدعوة بعد.
السيسي يدافع عن نظامه
كما دافع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجددا عن الإصلاحات الاقتصادية “الصعبة ولكن الحتمية”، وتوقع أن تفشل المظاهرات المزمع خروجها الشهر المقبل ضمن ما أطلق عليها “ثورة الغلابة”.
وبرر السيسي -في حديث نشرته صحف مصرية اليوم السبت- سياساته الطموحة للتسلح والاستعانة بالجيش لتنفيذ مشاريع كبيرة في حين تواجه البلاد أزمة اقتصادية حادة.
و.
وأكد أن “برنامج الإصلاح الحقيقي يستهدف وصول الدعم إلى مستحقيه دون غيرهم… المهم إعادة صياغة الدعم مع إطلاق برامج حمائية لمحدودي الدخل”.
وتتضمن خطة الإصلاح التي ستعتمدها القاهرة مقابل الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار منصندوق النقد الدولي، خفض الدعم الحكومي على الكهرباء والبنزين بشكل خاص الذي يشكل 7.9% من نفقاتها.