إكس خبر- استبعدت مصادر في صناعة النفط العالمية استمرار الأسعار العالمية للنفط عند مستويات مرتفعة سجلتها أول من أمس إثر وفاة خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خصوصاً بعدما قرر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الاحتفاظ بوزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي في منصبه.
وعزت المصادر احتمالات الانخفاض، بغض النظر عن مداه، إلى استمرار الفوائض في كميات النفط المعروضة في الأسواق. وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام النفط «برنت» الجمعة بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حين تراجع الخام الأميركي بسبب مزيد من الدلالات على وفرة المعروض. وأنهى «برنت» التعاملات مرتفعاً 27 سنتاً إلى 48.79 دولار للبرميل في حين هبط الخام الأميركي عند التسوية 72 سنتاً إلى 45.59 دولار للبرميل.
وتراجع سعر الذهب في السوق الفورية بما وصل إلى 1.3 في المئة مع ارتفاع الدولار واستيعاب الأسواق لتبعات خطة البنك المركزي الأوروبي لضخ ما يصل إلى تريليون يورو لإنعاش النمو باقتصاد منطقة اليورو المتعثر. ونزل سعر الذهب الفوري إلى 1284.26 دولار للأونصة وهو أدنى مستوى في الجلسة قبل أن يعوض بعض خسائره ليجري تداوله منخفضاً 0.8 في المئة إلى 1291.20 دولار للأونصة. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 8.10 دولار إلى 1292.60 دولار للأونصة عند التسوية.
وارتفع الدولار 1.4 في المئة أمام سلة عملات رئيسة في ما يرجع أساساً إلى ضعف اليورو في حين سجلت الأسهم الأوروبية أكبر صعود لها في أسبوعين متتاليين خلال خمس سنوات. وتراجعت الفضة 0.2 في المئة إلى 18.25 دولار للأونصة وخسر البلاديوم 0.1 في المئة إلى 771.20 دولار للأونصة ونزل البلاتين 1.3 في المئة إلى 1264 دولاراً للأونصة.
ونزل اليورو إلى أدنى مستوياته في أكثر من 11 عاماً ما دون 1.12 دولار بعد يوم من إعلان البنك المركزي الأوروبي خــطة لضخ أكثر من تريـليـون يـورو في اقـتصاد منــطقــة اليورو المتــعثــر وقــبل يومــيـن مــن إجراء انتخابات مبكرة في اليونان.
وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة أكثر من اثنين في المئة إلى 1.1115 دولار في أدنى مستوياتها منذ أيلول (سبتمبر) 2003 مع إقبال المتعاملين على بيعها عقب إعلان المركزي الأوروبي أنه سيشتري سندات حكومية لإنعاش النمو الاقتصادي ومنع انكماش الأسعار.
وبعد هبوط بالقدر نفسه تقريباً الخميس تكون العملة خسرت نحو ثمانية في المئة منذ بداية العام وتكبدت أكبر خسارة شهرية منذ أوج الأزمة المالية في مطلع عام 2009. وهوت العملة السويدية 1.2 في المئة في مقابل الدولار لأدنى مستوى في نحو ست سنوات 8.36.97 كرونة.
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات أمام الجنيه الاسترليني متراجعاً 1.5 في المئة إلى 74.295 بنس. وهبطت العملة الموحدة أكثر من اثنين في المئة أمام الين لتصل إلى أقل مستوى لها في 16 شهراً عند 130.91 ين.