خاص – شهد مساء الأحد تحركات واسعة بالشارع اللبناني ليلا وسط تعتيم اعلامي كامل وغير مسبوق يثير الاستغراب.
فوسط اجراءات العزل والتعبئة العامة وحظر التجوّل المفروض, تحوّل ليل الأحد الى ملحمة بين الشعب اللبناني الجائع والمنتفض منذ أشهر وبين السلطة اللبنانية من كل جوانبها.
شمالا, تم قطع الاوتوستراد الدولي وعدة محاور في طرابلس والقلمون حيث عمد الجيش الى فتحها وتم قطعها مجددا من قبل الغاضبين.
جنوبا, تشهد مدينة صيدا تحركات انتفاضية واسعة وغاضبة بينها قطع طرقات والقاء قنبلة صوتية على مصرف بنك بيروت والبلاد العربية, كما شهدت جدرا قطعا للطريق واطلاق نار من موكب يتبع لطرف سياسي بحسب شهود عيان.
وعلى أوتوستراد جل الديب, التحم المواطنون مع الشرطة وسط الطريق ليقطعوها حيث دارت اشكالات بين الجانبين ولازال الحال متوترا حتى فجر الاثنين.
كما تم اقتحام سوبرماركت سبينيس في منطقة الضبية ونهبه من قبل الغاضبين بحسب فيديو تم نشره وتوثيقه.
الى ضاحية بيروت الجنوبية, حيث خرج المئات من الغاضبين والحانقين على الوضع الاقتصادي الى الطرقات للتعبير عن مأساتهم وقاموا بحرق الاطارات.
وأثار عدد من الناشطين تساءلات عن دور الإعلام وتغييبه للتغطية بشكل كلي اذ لم تجرؤ أي وسيلة إعلامية على توثيق ما يجري.