أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في بيان يوم الجمعة تأجيل أول محطة نووية اماراتية حتى 2018 بسبب الرخصة.
وبحسب البيان فإن الإمارات قررت إرجاء تشغيل أول مفاعل نووي من إنشاء كوريا الجنوبية لمدة عام لعدم حصول الشركة المحلية المكلفة بتشغيله على رخصة من هيئة الرقابة على الطاقة النووية حتى الآن.
ومحطة براكة للطاقة النووية هي أكبر مشروعات الطاقة النووية المبنية حديثا في العالم وستلبي ربع احتياجات الإمارات من الكهرباء عندما يكتمل بناؤها عام 2020 أو نحو ذلك. وتقود شركة الطاقة الكهربائية الكورية المشروع وتبني أربع وحدات من مفاعل إيه.بي.آر-1400 في وقت متزامن.
وفي تأكيد لتقرير نشرته رويترز يوم الخميس قالت المؤسسة إنه تم الانتهاء حاليا من بناء أول مفاعل، لكنه لن يعمل قبل أن تصدر الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة التشغيل لشركة نواة، وهي مشروع مشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) يتولى تشغيل المحطة.
وأعلنت المؤسسة “تمديد موعد العمليات التشغيلية للمحطة الأولى من العام 2017 إلى 2018 لضمان وقت كاف لإجراء عمليات التقييم الدولية والالتزام بأعلى معايير السلامة العالمية فضلا عن تعزيز الكفاءة التشغيلية للمحطة ومشغليها”.
وأضافت المؤسسة أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية “تقوم في الوقت الراهن بمراجعة طلب رخصة التشغيل الذي تم تقديمه في مارس 2015… إضافة إلى مراقبة عمليات الإنشاء والاختبار والجاهزية التشغيلية للمحطات”.
وسيقيم خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرابطة العالمية للمشغلين النوويين أيضا هيكل محطة براكة والعاملين بها.
وقال محمد ساحوه السويدي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة نواة إن الشركة تعمل مع الخبراء الدوليين “لتقييم الجاهزية التشغيلية للمحطة الأولى أواخر هذا العام وهي عملية تسبق الحصول على رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وعملية تحميل أعمدة الوقود النووي في المفاعل”.
وأضاف “ندرك حجم مسؤولياتنا والتحديات التي تواجهنا”.