إكس خبر- احتفلت النجمة الإيطاليّة مونيكا بيلوتشي منذ أيّام بعيدها الخمسين. احتفى كثيرون، خصوصاً من الجنس الخشن، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهذا العيد، إذ أنّ صاحبته رمز الجمال البسيط الممتنع الذي يسحر العين فيسرح العقل، هي مونيكا بيلوتشي، الفتاة التي كانت تعرض الأزياء كي تدرس الحقوق، إلى أن سرقها عالم الجمال فباتت واحدة من أشهر جميلات العالم. تخلّت عن تعليمها وتفرّغت لعرض الأزياء لتصبح إحدى عارضات وكالة عرض الأزياءElite، ثم دخلت مجال التمثيل في العام 1990.
النجمة التي توصف بـ “القاتلة”، لشدّة جمالها، لا ترى نفسها “بهذا الجمال” الذي يراه الناس. تقول: “لا أرى نفسي بهذا الجمال، أغلب الناس يرونني جميلة لأنهم يرونني على أغلفة المجلات والصحف وهذه الصور تظهر جزءاً وجانباً من جمالي ولكنّي لا أبذل مجهوداً لأبدو جميلة. هذه طبيعتي”، وعن كيفية حفاظها على لياقتها، تقول بيلوتشي إنّها تحاول شرب الكثير من الماء، وتمارس رياضة اليوغا والمشي، وتغذّي روحها قبل جسدها لأنّ، بنظرها، “الروح مهمّة بقدر أهمية الجسد” .
أما عن سبب إنجابها في وقت متأخر، فتؤكّد مونيكا أنّ هذا القرار اتخذته منذ زمن وقرّرت ألا تفكر في الأمومة إلا عندما تصبح ناضجة بما فيه الكفاية. تقول “أردت الاستمتاع بتجربة التمثيل من دون أن اشعر بالذنب لتقصيري في مسؤوليّات أطفالي ثم بدأت أشعر أنّني إذا لم أبدأ مرحلة الأمومة سأموت. وعندما رزقت بطفلي الأول شعرت أنني أريد الحصول على الثاني بسرعة فقد كنت أدرك ألا وقت طويل أمامي لتحقيق هذه الأمنية، وتأخرت رغما عني أربع سنوات. لكنّي سعيدة أنّي استطعت الحمل في الرابعة والأربعين”.