اكس خبر – أعلن رئيس الوزراء حيدر العباديبدء عملية تحرير الموصل في العراق من تنظيم داعش, في وقت أفادت أنباء عن تقهقر داعش سريعا وانسحابه من المنطقة الشرقية لمدينة الموصل.
وقال العبادي في كلمة في التلفزيون الرسمي وقد أحاط به كبار قادة القوات المسلحة “يا أبناء شعبنا العزيز يا أبناء محافظة نينوى الأحبة لقد دقت ساعة الانتصار وبدأت عمليات تحرير الموصل”.
وتابع “أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات لتحريركم من بطش وإرهاب داعش”.
وأكد العبادي أن دخول الموصل سيقتصر على الجيش العراقي والشرطة.
واشنطن: لحظة حاسمة
من جهته، اعتبر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أن العملية العسكرية التي تم إطلاقها لاستعادة مدينة الموصل من أيدي تنظيم داعش تشكل “لحظة حاسمة” في المعركة ضد التنظيم المتطرف.
وقال كارتر “هذه لحظة حاسمة في حملتنا لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش”. وأضاف “نحن واثقون بأن شركاءنا العراقيين سيهزمون عدونا المشترك ويحررون الموصل وبقية العراق من وحشية وعداء داعش”.
وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأميركي في التحالف الدولي ضد داعش على “تويتر” “إننا فخورون أن نقف مع العراقيين في عملية الموصل”.
لكن الأمم المتحدة أعربت عن قلقها حول مصير مليون ونصف مدني عراقي في المدينة العراقية.
وأفاد مراسل “العربية” بأن راجمات الصواريخ والمدفعية بدأت بقصف داعش في محيط الموصل.
وقالت عمليات نينوى إن القوات الأميركية تقصف داعش بالصواريخ من قاعدة القيارة.
وكان قيادي في قوات البيشمركة قد كشف لوكالة الأناضول عن أن سلاح المدفعية التابع للجيش الأميركي قصف لأول مرة، مساء السبت، مواقع تنظيم “داعش” قرب مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمالي العراق.
وأوضح عمر حسين، قائد قوات البيشمركة المنتشرة على محور معسكر بعشيقة، الذي يبعد عشرين كيلومترا عن مركز الموصل، أن جنوداً أميركيين أقاموا معسكراً على محور بعشيقة قبل مدة قصيرة، مشيراً إلى أن المدفعية الأميركية ستواصل قصفها لمواقع “داعش”.
من جهته، قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني، إن الاستعدادات لمعركة الموصل قد انتهت وحان الوقت للبدء بالمعركة وطرد مسلحي داعش من المدينة.
وأضاف البرزاني أنه تم التنسيق مع بغداد، وجرى الاتفاق على كيفية عمل مختلف القوى والوحدات المشاركة في العملية. وأكد أن هناك تنسيقا عاليا بين قوات البيشمركة وقوات الجيش العراقي، وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع الحكومة المركزية على تشكيل لجنة سياسية عليا مشتركة للسيطرة على الوضع العام بعد استعادة الموصل.