ذكرت وسائل إعلام روسية اليوم الاثنين إن الاتفاق الجديد بين موسكو و فصيل “جيش الإسلام” بدأ بالتنفيذ بخروج حافلات تقل المقاتلين وعائلاتهم من المدينة التي سقط فيها عشرات القتلى خلال اليومين الماضيين جراء ما قالت تقارير إنه قصف للنظام بالسلاح الكيماوي.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن ما وصفته بـ “المصدر الميداني قوله إن “39 حافلة تقل مسلحي جيش الإسلام برفقة عائلاتهم خرجت فجرا من مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى مدينة جرابلس شمال سوريا”.
وأشار المصدر إلى أنه “مقابل خروج هذه الحافلات تم الإفراج عن 52 شخصا كانوا معتقلين لدى جيش الإسلام في دوما”، فيما يتم حاليا “تجميع الحافلات التي خرجت من دوما عند أوتستراد حرستا قبل انطلاقها بقافلة واحدة نحو الشمال السوري”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق على خروج 8 آلاف مقاتل من جيش الإسلام وعائلاتهم من دوما، يتضمن الاتفاق أيضا على أن يطلق جيش الإسلام سراح “مئات الرهائن والسجناء”.
ونقلت وكالة رويترز عن مفاوضي المعارضة قولهم إن الشرطة العسكرية الروسية ستتولى تنفيذ الاتفاق بعد أن تدخل المدينة وستشرف على فتح نقاط العبور إلى المدينة المحاصرة.
وأضافوا أن الاتفاق سيسمح للمقاتلين من جيش الإسلام الذين لا يريدون المغادرة بالتوصل إلى تسوية مع السلطات السورية دون أن تلاحقهم قوات الأمن، ويشمل الاتفاق يشمل حظرا مدته ستة أشهر على التجنيد الإجباري.