اكس خبر – تعلو الأصوات في مختلف مناطق لبنان اليوم مع تزايد نفوذ عناصر الأمن بدون وجود رادع لهم بل بالعكس اعطائهم المزيد من نفحات القوة عبر العبارات الطنانة التي سيطرت على شاشات التلفزة منذ أعوام لليوم والتي دعت لدعم هؤلاء العناصر واحترامهم والتي دعمتها أنظمة وقوانين صارمة اخرها كان قانون السير حتى بدا وكأن عنصر الامن اليوم اصبح مسؤولا عن محاسبة اي مواطن على اي شيئ دون خوف من سلطة أعلى.
الا ان الاشهر الاخيرة شهدت فورة كبيرة من اعمال عنف الامنيين على المواطنين المدنيين, ليخرج اللبنانيون اليوم ويشكون القبضة الامنية عليهم لا سيما بعد انتشار فيديو ضرب محامية في قلب بيروت من قبل عنصر أمن تابع لوزير الداخلية نهاد المشنوق.
الفيديو تم نشره عبر القنوات اللبنانية كافة, يُظهر اعتداء عنصر استقصاء من الشرطة في القنطاري على المحامية رانيا غيث لانها رفضت فسح الطريق امام موكب وهمي لوزير الداخلية نهاد المشنوق.
وقدّمت المحامية دعوى قضائية في المحكمة العسكرية ضد عنصر الاستقصاء الذي تم توقيفه.
ولم يعتد هذا العنصر على المواطنة وحسب، بل هو تعدى على قانون السير الذي يقول في المادة 67 فقرة ج ان اشارات رجل الشرطة المكلف بتنظيم السير فقط تغلب وفي حالات استثنائية على اشارات السير.