اكس خبر – في الجمعة القادمة سيصطف الكويتيون سنة وشيعة خلف امام واحد لاداء صلاة الجمعة تجسيدا للوحدة وتأكيداً على أن المذاهب تجمع ولا تفرق
في الجمعة القادمة سيؤكد الكويتيون ان الجميع سنة وشيعة مسلمون، دينهم واحد، نبيهم واحد، قبلتهم واحدة، اقصاهم واحد، وربهم واحد.
في الجمعة القادمة سيعلن الكويتيون ان ما يجمعهم هو التسامح والمحبة والتآخي والخير.
صفعة كبيرة سيتلاقها الارهاب في الجمعة القادمة عندما يكتشف ذاك الارهاب ان التفجير الاثم لم يزد الكويتيين الا لحمة ووحدة.
في الجمعة القادمة سيندد الكويتيون بالارهاب والارهابيين وداعميهم، وسيشجبون استهداف مساجد الله مدركين ان هناك من يخطط لاشعال الفتنة في بلاد لم تعرف يوما التمييز بين مسلميها السنة والشيعة.
سيعلن الكويتيون في الجمعة القادمة نبذهم للطائفية والفرقة وسيدعون الى وحدة الصف وسيُعلّمون المسلمون في اصقاع الارض دروسا في الوحدة والمحبة والتعايش والمواطنة ايضا.
هو الشعب الكويتي الاصيل، الذي لم يُعرف يوما الا بالمحبة والطيبة والكرم والخصال الحميدة.
هو الشعب الكويتي الذي يُغيث اخوانه اللاجئين في الدين، في سوريا وفلسطين والاردن، والعراق وكافة انحاء العالم
هو الشعب الكويتي المسالم الذي يمد اغاثته لكل ملهوف حتى لُقّب اميره أمميا بـ “قائد العمل الانساني”.
ولأن الرعية على دين أميرها، فإن من كان اميرهم قائدا للعمل الانساني، سيكونون هم حتما انسانيون طيبون، محبون للخير نابذون للفتنة وللارهاب، ولمن يريد زرع الموت والدمار في بلادهم الوديعة الآمنة.
في الجمعة القادمة ستتجه الانظار الى المسلمين في الكويت، الذين سيرسمون لوحة اسلامية حقيقية عن الاسلام، وعن الدين المحمدي الأصيل، وعن المحبة وروح التعاون.
سيرسمون لوحة اسلامية تحتاجها الامة وتحتاج صلاتها.
هلُمّ ايها الشعب الكويتي لتكون يوم الجمعة رائدا في تعليم الامة الاسلامية، الوحدة الوطنية التي تفتقدها الامة في هذه الظروف الحالكة.