إكس خبر- استفاد الجيش السوري من التغيرات الميدانية التي أحدثتها العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا فدخل مدينة عين العرب (كوباني) بموجب اتفاق مع الأكراد رعته روسيا.
وتشير آخر التطورات الميدانية إلى دخول وحدات من الجيش السوري إلى مدينة عين العرب كوباني، التي شهدت قبل سنوات حربا ضارية لطرد تنظيم “داعش”، وذلك بموجب اتفاق جرى برعاية وتنسيق من موسكو.
أما على جبهة منبج التي كانت من أهم أهداف العملية العسكرية التركية، شهدت عدة محاور في محيط المدينة اشتباكات بين الفصائل السورية المدعومة من قوات تركية من جهة، والجيش السوري من جهة أخرى، تخللها قصف مدفعي متبادل.
وأفاد ناشطون سوريون أن هذه التطورات تزامنت مع اشتباكات عنيفة في رأس العين وانسحاب القوات الأميركية من مدينتي الرقة والطبقة شمال شرقي سوريا. ويوسع الجيش السوري انتشاره على أكثر من جبهة، في المناطق التي خضعت لسنوات لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بموجب اتفاق حدد ملامح المرحلة المقبلة لصد التوغل التركي.
حشد تركي
وفي المقابل، تستمر تركيا بحشد قواتها على الحدود التركية السورية، للدفع بها إلى شمالي سوريا حيث تخوض والفصائل الموالية لها، عملية عسكرية تستهدف الأكراد.
ومن جهة أخرى، أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، أن القوات الأميركية غادرت مدينتي الرقة والطبقة بشمال شرق سوريا، وكذلك شركة “لافارج” للأسمنت، في إطار خطط الانسحاب من سوريا.
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية مقررة سلفا شمالي سوريا، لتدمير مستودع للذخيرة ومعدات عسكرية تم التخلي عنها.