وقالت اللجنة المنظمة لكأس ديفيز في البداية ان اللقاء سيقام في الفترة من 12 الى 14 سبتمبر ايلول المقبل وقد تستضيفه العاصمة الاوكرانية على الرغم من المخاوف بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد.
وخضع مجلس ادارة الاتحاد الدولي للتنس لمطالب بلجيكا ضد هذا القرار مقرا بان الوضع الامني في العاصمة الاوكرانية يتسم “بالسيولة”.
وتملك اوكرانيا الان الفرصة لترشيح ملعب محايد لاقامة اللقاء عليه او ان يفرض الاتحاد الدولي هذا الملعب على الطرفين, حيث ستحدد نتيجة هذا اللقاء من سيلعب في المجموعة العالمية العام المقبل.
واضاف بيان صادر عن الاتحاد الدولي “لاحظ مجلس الادارة ان القرار الاول الصادر عن اللجنة المشرفة على تنظيم كأس ديفيز لم يصدر بالاجماع وانه ورغم الاضطرابات السياسية الاخيرة التي وقعت في شرق اوكرانيا فان الاضطرابات التي وقعت في ميدان الاستقلال بكييف مؤخرا وكان اخرها يوم الخميس الماضي تشير الى ان الوضع الامني هناك يتسم بالسيولة.”
وتحتاج بلجيكا للفوز باللقاء الفاصل للحفاظ على مكانها في المجموعة العالمية بينما تحاول اوكرانيا اللعب في تلك المجموعة لاول مرة.
واذا رفضت الدولة المضيفة للقاء اختيار اي ملعب محايد اخر فان اللجنة المشرفة على كأس ديفيز يمكن ان تختار احد الملاعب بنفسها او تنقل اللقاء الى بلجيكا.
كما رفض مجلس ادارة الاتحاد التماس اسرائيل ضد قرار اللجنة المنظمة لكأٍس ديفيز برفض منحها التصريح اللازم لاقامة اللقاء الفاصل على ارضها امام الارجنتين لاسباب امنية ولها علاقة بالسلامة