اكس خبر – يعاني الشعب الاردني في كل سنة من احتكار التجار لسلعهم والضرب بالاسعار عرض الحائط, وهو موعد بات الشعب المغلوب على أمره بظل غياب أجهزة الرقابة, ينتظرونه لوضع خطط الاكل والشرب في هذا الشهر الذي يصومونه وسط ارتفاع درجات الحرارة.
تخوفات المواطنين تندرج من خلال ما تشهدته المملكة من إرتفاع كبير على حجم الإستهلاك المحلي للمواد الغذائية والمحروقات، في ظل إستضافة اكثر من 1.4 مليون سوري والعدد قابل للزيادة.
ويعلّق نقيب أصحاب المطاعم ومحلات الحلويات على هذا الموضوع قائلا ان المعطيات المحلية تشير إلى انه لن تحدث أي زيادة على الأسعار ،مؤكداً أن الكميات الغذائية المتوفرة تغطي حاجة السوق بشكل كامل.
وأضاف عبدالاله الحموي أنه في حال نقص المواد فأن لدي التجار خطة بإستيراد المزيد لتغطية حاجة السوق،محذراً المواطنينين من عادة التهافت غير المبرره على شراء المواد .
منظمة الأغذية العالمية قالت في بيان لها أن أسعار السلع الغذائية الرئيسية تراجعت مجدداً لتصل إلى ما يقارب أدنى مستوياتها خلال ست سنوات ماضية.
وأضافت المنظمة أن متوسط مؤشر المنظمة لأسعار الغذاء بلغ 166.8 نقطة في أيار الماضي بإنخفاض مقداره 1.4% عن مستواه في أبريل/نيسان.
يذكر أن قيمة الإستهلاك السنوي للغذاء المستورد في الأردن يبلغ 2.6 مليار دولار سنوياً وفق إحصائيات رسمية ،كما أن الممكلة تعتمد على إستيراد أغلب حاجته من السلع الغذائية من دول الجوار .