وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هناك الكثير من الأضرار التي لحقت بالوضع الاقتصادي أهمها توقف حركة السياحة الخارجية، وفي أعقابها توقفت أيضاً السياحة الداخلية.
وكشف التقرير أن الخسائر الأبرز كانت من نصيب الفنادق وأماكن الترفيه والمنتزهات التي خسرت جزءاً كبيراً من أرباحها المتوقعة والتي كانت تجنيها في هذا الوقت من العالم، ونوه التقرير إلى أن الكثير من اصحاب المتنزهات والمرافق السياحية اعترفوا أن استمرار الحرب يعني استمرار الخسائر.
اللافت أن التقرير نوه أيضاً إلى التراجع الحاد أيضاً في عمليات البيع والشراء خاصة مع هرولة العشرات وهروبهم إلى المجمعات والملاجئ الأرضية، هرباً من صواريخ المقاومة.
من ناحية أخرى، كشفت الصحيفة أن تكلفة كل يوم قتال بالنسبة للجيش تبلغ حوالي 35 مليون شيكل، وبالنتيجة فإن تكلفة الحرب حتى اليوم وصلت إلى نحو مليار شيكل.
وبحسب التقرير فإن التكاليف الأساسية للجيش تنبع من الغارات التي يشنها سلاح الجو على قطاع غزة، والأسلحة المتطورة التي يستخدمها، بحيث أن كل هجوم تشنه أربع طائرات قتالية يكلف عدة مئات آلاف من الدولارات.
ولم تحسب الصحيفة حسابا لثمن البنزين الذي تستخدمه طائرات الصهاينة خلال القصف والتجسس, اضافة الى سعر كل صاروخ تقوم بإطلاقه او قذيفة تضربها مدفعيتهم, مما قد يزيد التكاليف أضعافا مضاعفة.