خبر – يعاود البنزين ارتفاعه مرتين أسبوعيا حتى بات وضعا طبيعيا بالنسبة للمواطنين الخانعين والساكتين عن حقوقهم لاسيما في الأزمة الحالية.
ويأتي ارتفاع سعر صفيحة البنزين في لبنان ليضاهي أغلى البلدان وسط صمت الشارع, ليصبح سعر الليتر الواحد حوالي 1.360 دولارا امريكيا وتقترب الصفيحة (20 ليترا) من سعر 24 دولارا.
وكأن لا أزمة في البلد, او ان الشعب اللبناني كله يقبض بالعملة الخضراء ولهذا لا يخشى لومة لائم ولا صوت يعلو فوق صوت تجار المحروقات الذي أعاثوا الفساد في لبنان منذ سنين.
المهم, ان لا ينقطع البنزين, حتى لو أصبح سعر التنكة الواحدة 100 دولارا, فهو الإجراء الذي يخيف تجار المحروقات به الشعب ويذكّرونهم بالأزمة التي مروا بها السنة الماضية وكيف أذلّوهم لأجل تعبئة خزاناتهم !
واليوم الجمعة, سعر صرف الدولار في السوق السوداء لم يتغير منذ أيام, وهو شبه ثابت على 28000 ليرة للدولار, كذلك أسعار النفط عالميا, فهي انخفضت قبل أمس بشكل كبير, الا في لبنان, بلد اللا رقابة, وبلد السمسرات, الكل له مصلحة في سرقة الآخر ضمن “فكرة التذاكي” التي يعيشونها في البلد الصغير !