سوريا (اكس خبر): لم يكد الأحرار في حلب يتقدمون في فتوحاتهم, حتى وصل خبر انشقاق رئيس فرع المعلومات بالأمن السياسي العقيد يعرب محمد الشرع الى مسامع الأسد وكتائبه.
ووصل الشرع الى الأردن معلنا انشقاقه عن الأسد ونظامه في ضربة هي الأكبر في مجال الانشقاقات ضمن فئة الأمن السياسي.
وفي مزيد من الإنشقاقات النوعية, أعلن القاضي محمد انور مجني انشقاقه عن نظام شبيحة الأسد معلنا وقوفه الى جانب الشعب السوري في لقاء تلفزيوني معه.
ومن المعلوم أن مجني, هو قاضي محكمتي جنديرس ورادو في حلب, مما حدا به الى دعوة زملائه القضاة الى انتهاج خطه والانشقاق سريعا.
وفي الميدان, قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 72 شخصا قتلوا اليوم، معظمهم في دمشق وريفها ودير الزور، وإدلب.
وقد ضجّ الإعلام العربي اليوم بخبر احتجاز الجيش الحر ل48 إيرانيا بينهم ضباط في الحرس الثوري ويعملون في مهمة استطلاعية بمدينة دمشق, مما أثار عاصفة جنونية في طهران.
وتأتي هذه التطورات فيما تتواصل المواجهات على أشدها بين الجيشين النظامي والحر للسيطرة على حلب حيث قال شهود عيان إن دبابات وطيران الجيش السوري قصفت اليوم مواقع الجيش الحر بالمدينة.
ولا يزال الجيش الحر ورغم ضراوة المعركة, يتقدم في فتوحاته الحلبية بحسب ما نقلته مقاطع الفيديو التي يبثها الناشطون, لاسيما تلك التي تظهر مدى الضرر الذي لحق بكتائب الأسد وأدواته.
الى ذلك, أفادت مصادر أممية بأن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون يبحث في هذه الأثناء تعيين خليفة للمستقيل كوفي أنان للإمساك بالوضع في سوريا مجددا, حيث ترجّح المصادر أن يكون وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخل موراتينوس هو المبعوث الجديد الى سوريا.