خبر – تحققت أمنية رئيس تركيا, وبالفعل تم إلغاء نتائج انتخابات بلدية اسطنبول ومن جهة بات أردوغان يرحب وأوغلو يشجب هذه الخطوة.
فبعد فوز حزب الشعب الجمهوري عبر مرشحه أكرم إمام أوغلو بانتخابات البلدية قبل شهر ونصف, وهزيمة حزب العدالة ورئيسه رجب طيب أردوغان, كان قرار طعن الأخير بالنتائج فعالا.
أردوغان رحب بقرار إعادة إجراء انتخابات بلدية اسطنبول، واصفاً إياه بـ”أفضل خطوة” للبلاد، في حين اعتبر مرشح المعارضة الذي فاز برئاسة البلدية، أكرم إمام أوغلو، القرار “ضربة للديمقراطية”.
وأضاف للصحفيين بعد اجتماع حزب الشعب في أنقرة: “تلقت الديمقراطية ضربة كبيرة، علينا جميعاً العمل لإصلاح هذه العملية ومعالجتها”.
واعتبرت خسارة اسطنبول، عصب الاقتصاد في الدولة وأكبر مدنها، صفعة لحزب العدالة والتنمية الذي حكم وأسلافه المدينة طيلة 25 عاما.
ومنح إمام أوغلو، وهو رئيس بلدية سابق، المعارضة أملا جديدا بعد الفوز المذهل في اسطنبول.
وشكل فوزه نكسة غير مسبوقة لأردوغان، الذي نشأ في هذه المدينة وأصبح رئيس حكومة ثم رئيسا بعد أن تولى رئاسة بلدية اسطنبول.
غير أن إمام أوغلو وعد في خطابه بعدم الاستسلام والخروج أكثر قوة. وقال أمام الآلاف من أنصاره في منطقة بيليكدوزو بضواحي اسطنبول حيث كان رئيس بلدية “ربما تشعرون بالاستياء لكن لا تفقدوا الأمل”.
وتعكس خسارة الحزب الحاكم رئاسة بلدية اسطنبول وهزيمة مدوية أخرى في أنقرة، قلقا واسعا بشأن الضائقة الاقتصادية.