إكس خبر- رأى الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن قرار إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين في البلدة القديمة في القدس بمثابة “إعلان حرب على الشعب الفلسطيني”، وقال أبو ردينة لوكالة “فرانس برس” إن استمرار هذه “الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي الخطير هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمتين العربية والإسلامية“.
وحمّل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية “التصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة والذي وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصى”، مضيفاً أنّ قرار الإغلاق يعتبر “تحدياً سافراً وتصرفاً خطيراً سيؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وخلق أجواء سلبية وخطيرة“.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أغلقت الحرم القدسي الشريف أمام جميع المصلين والزائرين حتى إشعار آخر علماً أنّها لم تُغلق الحرم منذ عام 2000.
وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري إن دخول “جبل الهيكل محظور حتى إشعار آخر على كل الزوار وبصورة خاصة على المسلمين الذين جاؤوا للصلاة بسبب التوتر الحالي”، مضيفةً أنّ الشرطة قررت أيضاً نشر تعزيزات من مئات رجال الشرطة في القدس.
وكان ناشطٌ اسرائيليٌ أُصيب بالرصاص الليلة الماضية أثناء مغادرته مؤتمراً للترويج لحملة تطالب بالسماح لليهود بالصلاة في المجمع المقدس لدى المسلمين واليهود.