مجرد تغريدة للداعية السعودي سلمان العودة يدعو فيها بـ”تأليف القلوب” على خلفية الأزمة الخليجية كانت كفيلة بسجنه ضمن حملة طالت دعاة وعلماء آخرين، لتتدهور صحته في المعتقل، وتتالى الدعوات بالإفراج عنه.
يعتبر سلمان العودة أحد رموز الوسطية الإسلامية ومن أكثر علماء الدين السعوديين جرأة، فقد كلفته آراؤه الفقهية السياسية السجن وعرضته لمضايقات، وله إسهامات كبيرة في الدعوة والفتوى والعمل الخيري.
في واحدة من أكثر تغريداته انتشارا، كتب العودة “يلمزونهم.. ماضون، يؤذونهم في سمعتهم.. ماضون، يحاولون دوس أرديتهم ..ماضون، يضيقون عليهم السبل.. ماضون؛ شموع تأبى الانطفاء كي لا يراق وقود الحق”.
منع ومضايقة
شن الكثير من معجبي الداعية السعودي سلمان العودة حملة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مستنكرين لقرار الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالمملكة العربية السعودية بإيقاف عرض برنامجه “لك حق”.
علماء وراء القضبان
ومنذ سبتمبر/أيلول 2017 شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات وملاحقات استهدفت علماء ومفكرين ودعاة بارزين وأكاديميين وغيرهم، بلغ عددهم أكثر من سبعين شخصا، بحسب ما أورد موقع المعارضة السعودية.