اكس خبر – لم تتوقّع اسرائيل ان تكون ذات فائدة يوما ما للدول, فأصبحت بين ليلة وضحاها محطّ أنظاار الدول الأوروبية ليس بشيئ مفيد او اختراع مميز, بل بأسوارها وجدرانها الفاصلة, والتي تنوي تلك الدول إنشاء مثيل لها على حدودها لتضع حدا للمهاجرين غير الشرعيين.
في مواجهة ازدياد أعداد المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدرس دولتان أوروبيتان إمكانية إنشاء أسوار أمنية حديدية عالية على امتداد أجزاء من حدودهما على غرار السور الذي أقامته إسرائيل على حدودها مع مصر.
ولم تكتف تلك الدولتين بتقليد ما فعلته دولة الاحتلال بل تنويان شراء شبيه لذلك السور من اسرائيل مباشرة في مفاوضات سرّبتها رويترز.
غير أن التحركات لإقامة مثل هذه الحواجز التي قد يبلغ ارتفاعها 5-6 أمتار وعليها أسلاك شائكة ومزودة بكاميرات ومجسات الحركة ستثير ذكريات الانقسامات التي شهدتها أوروبا بعد الحرب الباردة ويغضب مسؤولي الاتحاد الأوروبي الذين يقولون إنها لن تساعد في حل الأزمة.
ومع الاعلان عن هذه الخطة, يجب على المنظمات الانسانية ومكافحة الاتجار بالبشر والهجرة, بدء محاربة المشروع قبل تطبيقه او توقيع اوراق رسمية بشأنه.