اكس خبر- أشار الرئيس الاميركي باراك أوباما الى أن “احتمالات الحرب بين الدول قد قلت والدول قد تضاعف عددها”، لافتا الى أن “شعوب العالم فضلت حل مشاكلها بشكل سلمي عبر الامم المتحدة“.
ولفت أوباما امام الجمعية العامة للامم المتحدة الى أنهم “لم يواجهوا التطرف بشكل كبير”، مجددا تأكيده “رفض الفشل عندما يتعلق الامر بقضايا الانسان والعمل على توفير عالم افضل”، ومشددا على “تحمل المسؤولية ومواجهة قوى الشر“.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أكد أنهم “لن يسمحوا لإيران بتطوير برنامجها النووي إذا لم يتم التأكد من سلامته”، مؤكدا أنه بـ”الامكان تجديد النظام الدولي“.
وشدد أوباما على انه “سنمنع وصول المقاتلين إلى “داعش” وكذلك التمويل من أجل إضعافه القضاء عليه”. وأكد ان “واشنطن لن تتخلى عن إقرار الأمن والسلام في الشرق الأوسط”. وأشار الى أن “تنظيم الدولة” لا يفهم سوى لغة القوة، مؤكدا أنهم “لن يغفرون لأي من يتعامل مع الإرهابيين”، موضحا ان إرهابيي اليوم يستخدمون تقنيات حديثة في عملياتهم”، لافتا الى أن “داعش” ارتكب جرائم وقام بانتهاكات جسيمة، مشددا على أن “لا مفاوضات مع القتلة ولن نتعامل معهم الا بالقوة“.
من جهة أخرى، أشار الى أن “المجتمع الدولي فشل في تطبيق القوانين العادلة”، لافتا الى ان “روسيا انتهكت الاعراف الدولية في أوكرانيا”، مشيرا الى أن “روسيا لم تحترم تطلعات الشعب الاوكراني في الحرية“.
وأكد أن الولايات المتحدة الاميركية “ستدعم أوكرانيا في تطورها السياسي والاقتصادي وحقها في الدفاع عن النفس وسنفرض عقوبا على روسيا“.
وفيما يتعلق بفيروش الايبولا، تعهد بـ”استثمار قوة اميركا لمواجهة مشاكل العالم مثل وباء الايبولا”، مؤكدا استمرارهم في الدعم لمواجهة ايبولا وتحصين النظام الصحي العالمي“.
ولفت أوباما الى ان “العنف في المجتمعات المسلمة نتج عنه الكثير من الاسى”، مؤكدا “دعم المعارضة السورية المعتدلة وتدريبها”، مشدداً على “وجوب ان تركز دول العالم العربي والاسلامي على امكانيات الشباب فيها“.
من جهة ثانية، أكد أوباما “دعم التوصل الى سلام بيم بين الاسرائيلين والفلسطينيين وقيام دولتين“.