خلعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون أمس “ثوب” الديبلوماسية، ووضعت جانباً الملفات الساخنة، لتشهد مع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، زفاف ابنتهما الوحيدة تشيلسي (30 سنة) وصديقها القديم المصرفي مارك مازفنسكي (32 سنة) في منطقة رينبيك الريفية في وادي نهر هدسون والتي تبعد ساعتين من نيويورك، في احتفال قدرت تكاليفه بثلاثة ملايين دولار وحرصت العروس على ابقاء تفاصيله بعيدة من الاضواء، بعدما عاشت حياتها داخل فقاعة الشهرة السياسية لأهلها والمغامرات العاطفية لوالدها.
وبدأت الحشود التجمع منذ الصباح، بعد أسابيع من السرية والدسائس في شأن احتفال ضمت لائحة المدعوين الكبار اليه ما بين 400 و 500 شخص، بينهم مشاهير مثل مقدمة البرامج التلفزيونية الاميركية الشهيرة أوبرا وينفري والمخرج السينمائي ستيفن سبيلبرغ.
وحتى الساعات الاخيرة، أبقيت تفاصيل الزفاف طي الكتمان، بعدما أقسم الباعة وأصحاب المطاعم والمتاجر على السرية، وأقفلت الطرق المؤدية الى منطقة رينبيك، وأغلق المجال الجوي فوق موقع الاحتفال لمنع المصورين المتطفلين من التقاط الصور، بينما أرضي الجيران المتضايقون بزجاجات مجانية من النبيذ.