برر المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، جوزيه مورينيو، التراجع في مستوى فريقه بعدم اعتياد لاعبيه على اللعب كل ثلاثة أيام.
وقال مورينيو في مؤتمر صحفي عشية لقاء إشبيلية في إياب نصف نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا إن التراجع يعود “لأسباب ذهنية وليست بدنية”، حيث إن الفريق لم يكن معتادا خلال المواسم السابقة على الاستمرار في مختلف المسابقات حتى أدوار متقدمة.
وقال “لعبنا تسع مباريات في شهر واحد وقد لا تكون هذه مشكلة بالنسبة للاعبين المتأقلمين على أوضاع كهذه. ولكن ريال مدريد كان يودع الكأس من الدور الأول خلال العامين الماضيين وبالتالي كان الفريق معتادا على اللعب في بطولة واحدة فقط”.
وأولى المدرب البرتغالي أهمية قصوى لمباراة إشبيلية داعيا إلى عدم الركون إلى الفوز بهدف دون رد في لقاء الذهاب، مشددا على أن حلم بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ 2004 بات قريبا.
وفي نفس السياق، أعرب مورينيو عن ثقته في قدرة لاعبيه على اجتياز عقبة أوليمبيك ليون الفرنسي في دور الستة عشر من دوري الأبطال الأوروبي عكس السنوات الماضية واستمرار سعي ريال مدريد للقب القاري العاشر.
ومن جهة أخرى، نفى مورينيو أن يكون حديثه عن إمكانية الاستقالة من منصبه بنهاية الموسم قد أكسبه مزيدا من النفوذ، مشيرا إلى أن صلاحياته تقتصر فقط على تحديد طريقة اللعب واختيار عناصر التشكيل.
وأعرب مورينيو على هامش تصريحاته بسعادته بعودة المدافع البرتغالي بيبي من الإصابة، قائلا “حين يكون متواجدا فإن الفريق يلعب بشكل أفضل دفاعا وهجوما”