للعام السادس على التوالي تنشر «أريبيان بزنس» قائمة أقوى 100 شخصية عربية ممن استطاعوا التأثير بدرجة كبيرة في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يعيشون فيها.
وعلى مدى أشهر، عمل فريق محرري أريبيان بزنس بحثا واستقصاء للوقوف على مدى تأثير وقوة نفوذ أقوى الشخصيات العربية سواء في عالم الأعمال أو الإعلام أو الرياضة أو الترفيه أو السينما والموسيقى والأدب والفن والتحصيل العلمي والأكاديمي.
وكانت النتيجة أن شهدت قائمة هذا العام أكبر تغيير من نوعه على مدى السنوات الست الماضية، حيث دخل القائمة الجديدة رقم قياسي من الشخصيات بلغ نحو 50 شخصية جديدة.
وكما كان الحال في القوائم الست السابقة، فقد واصل سمو الأمير الوليد بن طلال تربعه على رأس قائمة الشخصيات العربية الأكثر قوة وتأثيرا. ولم يكن ذلك غريبا. فبمقاييس السلطة والنفوذ، لا أحد يضاهي الأمير الوليد، كما أن أحدا لا يستطيع أن ينافسه في مملكة أعماله الواسعة أو في نشاطاته الخيرية أو في حضوره على ساحتي الأعمال والسياسة العالمية.
هذا وقد ضمت القائمة 5 شخصيات كويتية حيث جاء في مقدمتهم محمد الشايع رئيس مجلس ادارة شركة المباني الذي احتل المرتبة الـ 22 متقدما 18 مرتبة عن العام الماضي فيما تراجع رئيس مجلس ادارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي 12 مرتبة الى المركز الـ 42 على القائمة فيما جاء رئيس مجموعة الخرافي، ناصر الخرافي في المرتبة الـ 62 متراجعا 43 مرتبة كما جاءت الاعلامية فوزية الدريع في المرتبة 66 متراجعة 55 مرتبة عن 2009 فيما دخلت رئيس مجلس الادارة لشركة جلوبل مها الغنيم لأول مرة في القائمة حيث احتلت المرتبة الـ 80.
لكن التغيير، وإن لم يطل الأمير الوليد هذه السنة، فإنه قد طال مباشرة المرتبة الثانية في القائمة وهي المرتبة التي تربع عليها الفريق أول ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي الذي حقق حضورا عالميا منقطع النظير من خلال الكشف، بأشرطة الفيديو والصور وبالدلائل القاطعة، عن مدبري جريمة اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس في أحد فنادق دبي والذين بلغ عددهم 27 من عناصر المخابرات الإسرائيلية الموساد.
ولقد بثت شبكات التلفزة العالمية، من نيويورك إلى هونغ كونغ، على مدى أسابيع، وحتى اللحظة إنجازات شرطة دبي في تحطيم أسطورة الموساد الإسرائيلي.
وبعد أن خسرت الإمارات لصالح السعودية في قائمة العام الماضي، استعادت الإمارات هذا الموقع في قائمة 2010 حيث حازت 17 اسما من الأسماء الـ 100 في قائمتنا، فيما جاء لبنان ومصر بالمرتبة الثالثة بـ 16 اسما لكل منهما أما نصيب السعودية فقد كان 15 اسما هذا العام. وقد حصلت سورية على مرتبة أرفع هي الخامسة هذا العام حيث حازت 12 اسما.