موجة استنكار دولية للقصف الكوري الشمالي الاستفزازي

وأشار بوسورت الى أنّه “خلال مباحثاته مع مسؤولين صينيين مسألة قصف بيونغ يانغ جزيرة كورية جنوبية”.

وتابع: “نعتقد كلانا أن هذا النزاع وقع في الوقت غير المناسب ونعرب عن رغبتنا في أن يمارسا ضبط النفس”.

وأكد الموفد الاميركي الخاص “أن الصينييين موافقون على أنّ التعاطي المتعدد الاطراف مع هذه المسألة هو الطريقة الوحيدة لحل المشكلة”.

وقد أطلقت كوريا الشمالية الثلاثاء عشرات القذائف على جزيرة في كوريا
الجنوبية قتلت جنديين، فاضطرت سيول الى الرد مما تسبب بموجة استنكار دولية.

إذ أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي أن “إجتماعا عاجلا لمجلس الأمن الدولي يجري تنظيمه في هذا الشأن”.

وأمر رئيس الوزراء الياباني “أعضاء حكومته بأن يكونوا مستعدين لكل الاحتمالات”.

وكان تصريح للناطق بإسم الرئاسة الاميركية روبرت غيتس فيه أنّ “الولايات
المتحدة تدين بشدة هذا الهجوم وتدعو كوريا الشمالية الى الكف عن تحركاتها
القتالية والالتزام ببنود اتفاق الهدنة”.

وكان أيضا موقف لحلف شمال الأطلسي “بشدة” القصف الكوري الشمالي لجزيرة
كورية جنوبية كما اعلنت ناطقة باسمه الثلاثاء. وقالت كارمن روميرو لوكالة
فرانس برس ان “الحلف يدين بشدة قصف جزيرة كورية جنوبية من قبل كوريا
الشمالية والذي اوقع ضحايا”.

وفي المقابل نددت بريطانيا ب “الهجوم الاستفزازي” على كوريا الجنوبية.

ومن جهته، دان الاتحاد الاوروبي “بشدة” الهجوم، إذ عبّرت وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين آشتون عن قلقها الكبير حيال ما يجري.

وفي موسكو، دان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قيام كوريا الشمالية
بإطلاق قذائف على جزيرة كورية جنوبية ودعا الى وقف كل الاعمال الحربية.

كما أعربت المانيا عن “القلق الشديد” اثر “الاستفزاز الكوري الشمالي”.

وفي السياق عينه، كان موقف للامين العام للامم المتحدة بان كي مون يدين
فيه “الهجوم الكوري الشمالي”، ودعا الى “ضبط النفس”، مبديا “قلقه الشديد”
حيال التوتر في هذه المنطقة.

ولفتت الولايات المتحدة الى أنه “من السابق لأوانه” التفكير في أي عمل
عسكري بعد القصف الكوري الشمالي لجزيرة كورية جنوبية، بحسب ما أعلنه
المتحدث بإسم وزارة الدفاع الاميركية ديفيد لابان.