اعتبر اللواء جميل السيد أن قرار الإفراج عن الضباط الاربعة تضمن الحديث عن تغيير في إفادات بعض الشهود، لافتا الى انه ما لم يحاسب شهود الزور فعبثا التفتيش عن الحقيقة.
واشار خلال مؤتمر صحافي الى ان اهتمام وزير العدل ابراهيم نجار بملف شهود الزور يناقض ما اعلنه منذ سنة ان القضاء العدلي تصرف بحكمة عندما لم يرد على جميل السيد.
ولفت الى انه عندما وجهوا الاتهام لسورية في قتل رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري سمحوا للمجرم بقتل البقية ممن اغتيلوا.
وذكر ان النائب العام التمييزي سعيد ميرزا أجاب مدعي عام المحكمة الدولية الاسبق سيرج براميريتز بان الاعتبارات السياسية والأمنية تمنع اطلاق الضباط الاربعة عندما قررت المحكمة الدولية انه لا موجبات لاحتجازهم.
ولفت الى ان المحكمة الدولية تعرف ان وراء شهود الزور فريق رئيس الحكومة سعد الحريري السياسي والأمني والقضائي.
واضاف: كل من كذب في تحقيق رسمي سواء اقسم اليمين او لا، يعتبر شاهد زور عند الجميع إلا عند تيار المستقبل وفرعه الشرقي اي القوات اللبنانية، واوضح ان المحكمة لا تريد محاسبة شهود الزور لأن رؤوسا كبيرة في الدولة ستسقط.
ودعا الحريري الى الخضوع لآلة كشف الكذب للتأكيد انه لم يدعم ولم يمول شهود الزور، والى ان يعترف بأنه باع دم والده لمدة 4 سنوات من اجل تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد (…).
ودعا السيد الحريري الى التمثل بالملك السعودي والرئيس السوري لجهة رحابة صدريهما، داعيا دانيال بلمار مدعي عام المحكمة الدولية للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الى الاستقالة، معتبرا ان التحقيق «يخضع للسياسة» ويستند الى شهود زور.
وفي الوقت الذي أكد فيه ان وسط البلد مغتصب من قبل سوليدير، توجه للحريري بالقول: يجب الا تقبل بدفن والدك بأرض مغتصبة.
وأضاف: أقسم بشرفي يا سعد الحريري ان لم تعطني حقي فسآخذه بيدي في يوم ما، روح احبسني.
ولفت الى ان الحريري سيفاجأ بمذكرات توقيف غيابية بحق محمد زهير الصديق، مروان حمادة، فارس خشان، احمد مرعي ,جوني عبدو، وغيرهم من الشخصيات التي صدرت بحقها استنابات قضائية من القضاء السوري.