خاص موقع خبر – تتأرجح كفّة الدولة اللبنانية هذه الأيام بين انهيار او أعجوبة إلهية, حتى بات لبنان بين تعويم حكومة دياب الفاشلة وتأخير مقصود لأي تكليف جديد الى ما بعد الانتخابات الأمريكية وتكشّف ما قد يحدث.
لا تزال عجلة التعطيل في البلد قائمة من السياسيين أجمعين, وقد باتت لعبتهم مكشوفة للرأي العام, “إما أنا او لا أحد”, ومعها بدأت أصوات النواب تختفي والمحللين تضاربت معلوماتهم حتى باتت أشبه بتلك التي ينطق بها المنجّمون.
أوضاع معيشية قاتلة
أوضاع البلد على كافة الأصعد بدأت تخنق المواطنين دون أي اهتمام من الساسة, كورونا والدولار والانفجار والتعليم عن بُعد, قهر ما بعده قهر من انتاج الأحزاب السياسية.
تعويم حكومة حسان دياب بات أمرا شبه محسوم مع انكفاء رئيس الجمهورية عن الدعوة الى التكليف في ظل غياب اي اسم سنّي متفق عليه, وكأن لبنان بات خاليا من رجالات السنّة المستقلين والعاملين ممن يخاف الله !
الملك حسان
أقل ما يريده دياب اليوم هو تعويم إسمه على السطح, فهو “رجل الانجازات” الوهمية طبعا, فرئيس الحكومة الفاشلة يطمح أن تؤمن به الدول الغربية ويكون بالنسبة لها بمثابة “القشة للغريق” لكنّه نسي أن اللبنانيون أنفسهم باتوا لا يعدّونه بين الأسامي الخالدة, فيكفي أنه وعدهم بالتحقيق في انفجار بيروت خلال 5 أيام, وقد مرّ حتى اليوم شهرين و “عالوعد يا كمّون”.