خبر – وقعت مساء أمس الخميس اشتباكات طائفية في خلدة بسبب علم وراية بمناسبة عاشوراء, ما استفزّ قسم كبير من سكّان المنطقة الذين اعتبروا الأمر طائفيا بامتياز ويلعب على الوتر السني – الشيعي.
اشتباكات جنوب بيروت, قطعت الطريق الرئيسية الواصلة بين الجنوب والمدينة, كما تخبّطت القوى الأمنية والجيش في احاطته وتوقيفه, فنتج عنه قتيلين و7 جرحى وآلاف الخائفين من السكان في منازلهم.
مناصرو حركة أمل وحزب الله اتحدوا
بعد الخلاف الكبير الذي وقع بينهم وذهب ضحيته قتيل لحركة أمل, يبدو أن الخلاف السني الشيعي جمعهم من جديد على مقولة “انا وأخي على ابن عمي, وانا وابن عمي على الغريب”, فاجتمع مسلحو أمل وحزب الله ضد “عرب خلدة” الذين رفضوا رفع صور وشعارات حزبية بحجة عاشوراء.
الطريق خالية
ومع إشراقة صباح الجمعة, بدت طريق خلدة فارغة والاوتوستراد بدون سيارات خوفا من أي تجدد للاشتباك وبعد آلاف الرصاصات التي تساقطت هناك طوال مساء أمس.