اكس خبر – يبتلي لبنان بمزيد من الانهيارات بسعر ليرته وعلى الصعيد الاقتصادي لجهة الأسعار المرتفعة نتيجة شحّ الدولار الذي تعتمد عليه كل القطاعات, وسياسيا مع لجوء وجوه بارزة في الدولة الى الطلب من الإعلاميين “تمسيح الجوخ”.
فصل جديد
ضرب من الخيال و فصل جديد من تثبيت الانهيار بدل مواجهته, فمجرّد الطلب من الإعلاميين تمسيح الجوخ جديد السلطة اللبنانية لتغطية الفشل الحاصل “على عينك يا تاجر” وهو ما بدا واضحا من خلال مواقف لقنوات وعاملين بالقطاع.
قناة كاملة فتحت أبوابها “لتلميع” وتحسين صورة الحكومة ورئيسها حسان دياب, مقدمة أخبار يومية تناسب هواها فيما يستغرب مشاهديها ما يسمعونه من محطة اعتقدوها مناصرة للثورة والمطالبين بحقوقهم.
أما المقالات في المواقع الالكترونية فحدّث ولا حرج, اذ شهدت مواقع كبرى معروفة الانتماء وأخرى كانت تنتهج “الوسطية”و مقالات لصحفيين مخضرمين وآخرين غير معروفي الهوية, وهم يمدحون الحكومة اليوم, ويحذرون الشعب من أي خطوة قد يقوم بها بوجه حكومته.
المدينة الفاضلة
وكأن اللبنانيين باتوا سكان المدينة الفاضلة, اذ يطالعهم منذ يومين هؤلاء الصحفيين بكتابات عن انفراجات ستحصل اذا لزموا السكوت أو انفجارات ستقع اذا تحرك الشعب مع التخويف والتخوين بحال حصل ما لا تريده الغرف السوداء التي يعملون لحسابها.
الحكومة التي يبدو عليها الإنهاك, ولا انجازات في عهدها تُذكر سوى ما اعتبروه هم انجازا من خلال عدم انتشار فيروس كورونا, فإنها تبدو عاجزة اقتصاديا وماليا ومعيشيا وخرجة من الحسابات الدولية كافة ولا حياة لها اذ تم دفنها سريريا !