خبر – ليلة طويلة عاشها اللبنانيون من قطع طرقات وحرق إطارات حتى فجر الجمعة 12 حزيران, بعد تفاقم الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة مقابل الدولار لتصل الى 5800 مساء الخميس.
أنباء كثيرة خرجت لتتحدث عن إمكانية استقالة مجلس الوزراء, وهو ما ظهر جليا حين اتّحد محازبو حركة أمل مع المتظاهرين في الشارع لأول مرة ضمن وسط بيروت وفي عين الرمانة.
مقالات عديدة سبقت الأمر حين تحدث كُتابها عن انتهاء دور رئئيس الوزراء بعد جلسة التعيينات “الفاضحة” التي مررها لخاطر عيون الأحزاب دون أي مراعاة للناس.
ومع انقشاع صباح الجمعة, تداولت وسائل إعلام كبرى أخبارا عن إمكانية تطيير حاكم مصرف لبنان من منصبه في الجلسة الطارئة التي تمت الدعوة إليها ليلا تحت وطأة ما يجري في الشارع.
من يطير قبل الآخر .. حكومة دياب أم الحاكم رياض سلامة ؟
السؤال بات عند الظهيرة عمن سيكون كبش الفداء هذه المرة لبقاء حكام السلطة, هل يكون حسان دياب بعدما انتهى دوره مع التعيينات؟ أم “رح تطلع براس” حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ويتحمّل وزر السياسيين بأمهم وأبيهم ؟