خاص “اكس خبر” – تزداد الأسعار غلاء في بلد الثورة, ومع انغلاق المصارف وتقوقعها, بات تجار لبنان يهرعون الى دبي لشراء حاجيات شركاتهم بعد فقدانهم الأمل بالمورّدين اللبنانيين.
“دولار او لبناني مع فرق” هي الكلمة التي يتلقاها كل صاحب محل او شركة عند محاولته شراء بضاعته من داخل لبنان, وهو ما يدعوه لرفع الأسعار أكثر اذ ان الدولار مفقود بالسوق ولشرائه عليك دفع 2400 ليرة مقابل كل دولار.
الى دبي دُر, حيث تجد تجار لبنان على متن الطائرات المتجهة الى هناك بالجملة, فالمرفأ وجبل حسن باتا مقصدا لكل هارب من غلاء بيروت وضواحيها.
الالكترونيات والعطور وكل ما تتخيله بات يتم استيرداه من دبي الى بيروت, اضافة لعمليات التهريب بالجملة التي يقوم بها التجار عبر ملئ حقائبهم بالبضائع مما يمكن حمله ويتم إدخاله بدون جمرك ويزيدون أرباحهم.
الشطارة كنز..
لبنان غير مستقر اقصادي وشبه مفلس ماليا, وأفضل الحلول تقول ان التعافي لن يحصل قبل سنة او سنتين في أفضل حال, وكل من يعيش هناك قد “أكل ضربا مبكلا” ولا سبيل للنجاة سوى “بالشطارة”.